صالح شمس الدين

وكأني سمعت صوت جرس الرحيل يُقرع يا أستاذ صالح!!
أبى شباط الرحيل الا أن يكون بينه وبين كلام الوداع والحزن "رباط"... وكأن وداعك أراد أن يكون بعد هدوء العواصف البرق ، الرعد والمطر... كما عشت عمرك كله هادئاً رصيناً!!
أي كلمات نكتب في وداعك يا شاعر الكلمات ويا معجم المفردات...
يا مربي الأجيال، يا سراجاً مضيئاً بالعلم ، بالمعرفة و بالدين في زمن الحرب والقتل والمدفع!!
يا آخذاً بأيدي الكثيرين الى درب الصلاح يا أستاذ صالح ..!!
أبا مازن ، ترحل عنا اليوم وتتركنا وقهر وداعك يملأ النفوس والقلوب .
أنت الذي لم تقصر يوماً في مناسبة أو صلة رحمٍ أو ذكرى..
كيف نودعك!!
ولعل الوداع الأصعب سيكون لأبنائك وعائلتك الصغيرة التي ترجمت بها مسيرة الأستاذ المربي ، فخرّجت في بيتك الطبيبة والصيدلانية والمخبرية، و أورثتنا هذه العائلة الت تتميّز بالأخلاق العالية، بالنجاح المميز .. والتي حين تُذكر يُذكر معها كل خير وأخلاق وطيبة!!
سنفتقدك على ابواب شهر رمضان ، شهر الخير .
ستفتقدك مجالس سماع السيرة النبوية الشريفة...
ستفتقدك مجالس العلم والذكر.. ستفتقدك جب جنين لا بل المنطقة بأسرها وانت الذي تترك خلفك في كل بلدةٍ أثر !!
بكل حزنٍ و أسى تنعي جب جنين بكبارها وصغارها ، بأهلها ومعلميها ، أستاذها الفاضل الخلوق ، الناصح ، الشاعر صالح شمس الدين الذي انتقل إلى جوار ربه ، بعد مسيرة علمٍ وصراعٍ مع المرض والألم.
الدفن الجمعة الساعة الثالثة بعد صلاة العصر.
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!