هيئة تحرير الشام تقتل ابن شقيقة نائب لبناني... غضب عارم واحتمال تفجير الوضع!
![](images/news/N010145-0.jpg)
لا يزال الخوف يسيطر على الحدود الشرقية التي تربط لبنان مع سوريا بعد الاشتباكات التي دارت بين هيئة تحرير الشام والعشائر إثر قيام الهيئة بعملية تطهير واسعة للقرى اللبنانية الواقعة في الداخل السوري وتفجير الحسينيات.
ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الجيش اللبناني يتمركز في كافة النقاط التي شهدت الاشتباكات بعد تراجع العشائر في المنطقة التي أفسحت المجال أمام الجيش للإمساك بالمنطقة وصد أي محاولة من الطرف الآخر، لا سيما أن الأوامر صدرت إلى الجيش بالرد على مطلقي النار على الأراضي اللبنانية.
إلا أن حادثة مأساوية أدت إلى إشعال غضب العشائر منذ قليل بعد ورود خبر عن أن هيئة تحرير الشام قتلت خضر كرم زعيتر، ابن شقيقة النائب غازي زعيتر، بعد اختطافه من بلدته بلوزة داخل الأراضي السورية، ورميه في محلة العريض عند الحدود، ويبدي الأهالي خشيتهم من اشتعال الجبهة.
وتؤكد المعلومات أن عناصر الهيئة يرسلون رسائل إلى سكان المناطق الحدودية على الجانب اللبناني يهددون فيها بأنهم سيجتازون الحدود ويحتلون القرى اللبنانية في البقاع.
وكانت الرشقات النارية مستمرة داخل المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، مما زاد من شكوك الأهالي حول ممارسات يقوم بها أفراد الهيئة داخل القرى اللبنانية التي سيطروا عليها في الأراضي السورية.
وتؤكد المصادر أن سكان حوالي 24 قرية قد هُجّروا منها ويبلغ عددهم حوالي 30 ألف لبناني، بينهم من يحمل الجنسية اللبنانية والسورية وحوالي 50 ألفًا من السوريين يحملون الجنسية السورية فقط، إلا أنهم من الطائفة الشيعية وفروا إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد وإقدام الهيئة على مهاجمة قراهم.
ولا حظ سكان تلك المناطق أن هيئة تحرير الشام ترفع سواتر ترابية على المعابر في مقابل النقاط التي يتمركز فيها الجيش اللبناني.
المصدر: ليبانون ديبايت
هيئة تحرير الشام تقتل ابن شقيقة نائب لبناني... غضب عارم واحتمال تفجير الوضع!
![](images/news/N010145-1.jpg)
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!