مطالب تؤخّر الصيغة الحكومية... "الثنائي" غير متمسّك بوزارة المالية؟
حمل الرئيس نواف سلام إلى قصر بعبدا تصورًا لتشكيلة حكومية بعد مفاوضات شاقة مع الثنائي الشيعي للتوصل إلى اتفاق حول مطالبه بعد الانتكاسة بينهما على خلفية التكليف، وتضاربت المعلومات عن اللقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، فما حقيقة ما جرى؟ وأين العقبة في إعلان التشكيلة الحكومية التي كانت الأجواء تشير إلى إعلانها في أسرع وقت ممكن لن يتعدى نهاية الأسبوع؟
في هذا الإطار، تؤكد مصادر بعبدا، لـ"ليبانون ديبايت"، أن "مسار تأليف الحكومة يحتاج إلى بعض الوقت ليتمكن الرئيس المكلّف نواف سلام من جوجلة بعض النقاط العالقة بين الكتل النيابية".
وتشير المصادر، إلى أنه "لا يوجد تفاهم بين الكتل على موضوع الحصص، في وقت يرفض الرئيس المكلّف اعتماد أسلوب المحاصصة في توزيع الحقائب كما كان يحصل في الحكومات المتعاقبة".
وفي موضوع إصرار الثنائي الشيعي على وزارة المالية، تكشف مصادر بعبدا أن "الثنائي الشيعي ليس متمسكًا بوزارة المالية لكنه لا يزال يبدي رغبة بالحصول عليها، والموضوع قيد الحلحلة".
وتلفت المصادر، إلى أن "هذا الأمر لا يشكل العقبة الوحيدة أمام عملية التشكيل، بل هناك مطالب من مختلف الأطراف يجري التشاور بشأنها، وهذا التراكم للمطالب من مختلف الأطراف يمكن تصنيفه ضمن العوامل التي تساهم في تأخير الوصول إلى الصيغة النهائية للحكومة".
"ليبانون ديبايت"
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!