لمواجهة الخروقات... دعم فرنسي "غير مسبوق" للجيش
في زيارة رسمية مهمة، يصل وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إلى لبنان خلال اليومين المقبلين، للبحث في تطبيق قرار وقف النار وغيره من القرارات التي تتعلّق بعمل لجنة المراقبة الخماسية.
وفي هذا السياق، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إلى لبنان، كما ورد في البيان الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع الفرنسية، تأتي في إطار متابعة البحث في تطبيق قرار وقف إطلاق النار وتثبيته، خاصة في ظل الخروقات الإسرائيلية لهذا القرار، وطبعًا إسرائيل تتذرع بوجود خروقات من جانب حزب الله، لكن تبقى الحقيقة غامضة في هذا الموضوع، ولا يمكن الجزم بمَن نصدق من الطرفين."
ويرى أن "النقطة الأهم في زيارة ليكورنو هي موضوع لجنة المراقبة الخماسية ودور فرنسا فيها، ولا سيما أنها تمتلك قوات عاملة ضمن قوات اليونيفيل في لبنان، لكن ما هو أكثر أهمية من ذلك هو أن فرنسا تأخذ على عاتقها جانبًا مهمًا من دعم الجيش اللبناني، سواء من حيث التسليح أو الدعم اللوجستي أو تقديم الخبرات الفرنسية".
ويشير، إلى أن "فرنسا كانت دائمًا سباقة في دعم الجيش اللبناني، وقدّمت له الكثير في الماضي، رغم أن هذا الدعم كان أقل من دعم الولايات المتحدة الأميركية نظرًا لاختلاف الموارد والقدرات بين البلدين، ومع ذلك، فرنسا تنوي أن تلعب دورًا متقدمًا في دعم الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة".
ويُشدّد حمادة، على أن "لبّ الموضوع في هذه الزيارة هو تحديد احتياجات الجيش اللبناني، خاصة فيما يتعلق بقدرته على الانتشار بفعالية في الجنوب اللبناني وفي منطقة عمليات اليونيفيل جنوب الليطاني، إضافة إلى الدور الخطير والمهم الذي سيضطر الجيش اللبناني إلى لعبه، مدعومًا من المجتمع الدولي، لمعالجة قضية الحدود اللبنانية السورية، التي لا تزال مفتوحة بشكل شبه كامل أمام الجماعات المسلحة بمختلف أنواعها، سواء كانت محلية أو غير محلية".
"ليبانون ديبايت"
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!